المهاد، والمعروف أيضًا باسم المهاد باللغة الإنجليزية، هو مادة توضع على سطح التربة في الحدائق أو المتنزهات أو البساتين أو الحقول الزراعية لأغراض مختلفة. يمكن أن يكون عضويًا أو غير عضوي وله فوائد متعددة للتربة والنباتات. وهنا أشرح بمزيد من التفصيل:
أنواع المهاد:
-
عضوي: تشمل مواد مثل الأوراق الجافة، والقش، ولحاء الأشجار، ورقائق الخشب، والسماد، والسماد، ومخلفات النباتات الأخرى. يتحلل هذا النوع من النشارة بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تحسين بنية التربة وإضافة العناصر الغذائية.
-
غير عضوي: تشمل مواد مثل الحجارة والحصى والبلاستيك أو الأقمشة المموهة. هذه المواد لا تتحلل وغالباً ما تستخدم لأغراض الديكور أو للسيطرة على التآكل ونمو الأعشاب الضارة.
فوائد المهاد:
-
الحفاظ على الرطوبة: يساعد على الاحتفاظ برطوبة التربة، مما يقلل الحاجة إلى الري المتكرر.
-
مكافحة الحشائش: يمكن أن يمنع المهاد نمو الأعشاب الضارة عن طريق حجب أشعة الشمس اللازمة للإنبات.
-
تحسين التربة: تتحلل المهاد العضوي بمرور الوقت، مما يؤدي إلى إثراء التربة بالمواد المغذية وتحسين بنيتها وخصوبتها.
-
الحماية ضد التآكل: يساعد على حماية التربة من التآكل الناجم عن الرياح والمياه.
-
تنظيم درجة حرارة التربة: يحافظ على برودة التربة في الصيف وأكثر دفئًا في الشتاء، مما يوفر بيئة نمو أكثر استقرارًا للنباتات.
-
المظهر الجمالي: يمكن أن تعمل المهاد غير العضوي، مثل الحصى أو اللحاء، على تحسين مظهر أحواض الزهور ومناطق الحديقة.
-
الوقاية من الأمراض: يمكن لبعض أنواع المهاد أن تقلل من حدوث بعض الأمراض النباتية عن طريق منع تناثر جراثيم التربة على الأوراق أثناء المطر.
استخدام المهاد:
يتم وضع المهاد عادةً في طبقة يبلغ سمكها بضعة سنتيمترات على سطح التربة حول النباتات أو الأشجار أو فوق قاع الزهرة بأكمله. من المهم عدم تكديس المهاد على جذوع الأشجار أو قاعدة النباتات لتجنب مشاكل الرطوبة والأمراض.
باختصار، يعتبر المهاد أداة متعددة الاستخدامات ومفيدة في البستنة والزراعة، لتحسين صحة التربة وتسهيل صيانة الحدائق.